قرار صارم من الموارد البشرية السعودية - منع اليمنيين من هذه المهن نهائيًا وغرامة وترحيل للمخالف

المهن الممنوعة على العمالة اليمنية
  • كتب بواسطة :

تُعتبر المملكة العربية السعودية واحدة من أبرز الوجهات المهنية في العالم العربي، حيث تتميز بسوق عمل متنوع يجذب ملايين العمال من جنسيات مختلفة. ومع ذلك، فقد شهدت المملكة مؤخراً اتخاذ قرارات تنظيمية تهدف إلى تعزيز مشاركة المواطنين السعوديين في المهن الأساسية، مع فرض قيود جديدة على بعض الجنسيات، بما في ذلك العمالة اليمنية.

سياق سوق العمل في السعودية وتأثير العمالة الوافدة

تسعى المملكة العربية السعودية، في إطار رؤية 2030، إلى تحقيق تنمية مستدامة تشمل جميع القطاعات الاقتصادية. ومع تزايد أعداد العمالة الوافدة، بما في ذلك الجالية اليمنية، ظهرت تحديات تتعلق بتوفير فرص العمل المناسبة للمواطنين السعوديين. لذا، جاءت قرارات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية كخطوة تنظيمية تهدف لإعادة هيكلة سوق العمل.

المهن المحظورة على العمالة اليمنية

تتضمن قائمة المهن المحظورة للعمالة اليمنية عدة قطاعات، منها:

  • القطاع الصحي: مثل التمريض والصيدلة والتخصصات الصحية الفرعية.
  • القطاع الهندسي: جميع التخصصات الهندسية.
  • القطاع الحكومي: جميع الوظائف في الجهات الحكومية.
  • القطاع المالي والقانوني: مثل المحاسبة والمحاماة.
  • القطاع التعليمي والإعلامي: وظائف التدريس والإعلام بمختلف تخصصاتهما.

المهن المتاحة للعمالة اليمنية

رغم القيود المفروضة، هناك مهن محددة ما زالت متاحة للعمالة اليمنية، تشمل:

  • الزراعة والثروة الحيوانية: مثل تربية المواشي والأغنام.
  • قطاع التشييد والبناء: أعمال النجارة، الحدادة، والدهان.
  • التعليم العالي: التدريس في الجامعات وبعض المجالات الأكاديمية.
  • الحرف اليدوية والصناعات البسيطة: مثل عامل النظافة، مساعد المطبخ، وصناعة المجوهرات.
  • تكنولوجيا المعلومات: بجميع تخصصاتها.
  • القطاع الطبي: باستثناء التخصصات الصحية الفرعية المحظورة.

أهداف القرارات وتأثيراتها الاستراتيجية

تسعى هذه القرارات إلى تحقيق أهداف رئيسية، منها:

  • تعزيز مشاركة السعوديين: إعطاء الأولوية للمواطنين في المهن الحساسة والحيوية.
  • رفع كفاءة سوق العمل: تحسين المهارات الوطنية وزيادة معدلات التوظيف للمواطنين.
  • تحقيق التنمية المستدامة: توجيه العمالة الوافدة نحو قطاعات محددة لضمان استقرار السوق.

بهذه القرارات، تأمل المملكة العربية السعودية في تعزيز دور مواطنيها في سوق العمل وضمان تحقيق التنمية المستدامة، مما يسهم في بناء مستقبل اقتصادي مستقر ومزدهر.

إنضم لقناتنا على تيليجرام